My Nonprofit Reviews

By Lahcen Ben Moula
Tree Monitor Officer, Oujda Region
High Atlas Foundation


Dr. Yossef Ben-Meir, President of the High Atlas Foundation, organized an applied workshop on the participatory approach and its role in achieving sustainable development with the local population, during the second day of the training week organized by the High Atlas Foundation in Marrakesh with the support of the United States Forestry Service and the US Agency for International Development.
At the beginning of the training workshop, Dr. Ben-Meir presented a comprehensive definition of the participatory approach as one of the methodological mechanisms that can be applied in any development program or project aimed at improving the living conditions of the local population. This is a strategic approach that involves everyone, without discrimination, in identifying their needs and priorities to combat poverty and marginalization and achieve local development through collective decision-making.
Dr. Ben-Meir also touched on a set of important and basic points that must be respected in order to implement the participatory approach methodology, set priorities, and include everyone in that decision-making for sustainable development.
The participatory approach is one of the mechanisms that qualifies citizens to participate in the management of their local public affairs. It is designed to bring about a comprehensive social change in the environment, sensitize the population, raising their awareness, and create a collective framework in adopting development programs and projects. It aims to achieve consistency between the initial local needs of the population and the final results of development projects. It contributes significantly to raising the level of "self-development" with citizens but also for future generations, and engender the culture of listening and giving constructive criticism.
In summary, the work adopted by this methodology is based on the phrase “working with” instead of the phrase “working for,” because development projects require the participation of the population, men and women, younger and older, without excluding or restricting freedom of expression. In other words, the participatory approach is of a horizontal nature, not a vertical one. It seeks to make the population directly involved in development projects and to bear the responsibility for achieving their sustainable development goals.




المقاربة التشاركية
نظم الدكتور يوسف بنمير رئيس مؤسسة الاطلس الكبير ورشة تطبيقية حول المقاربة التشاركية: أهمياتها ودورها في تحقيق التنمية المستدامة مع الساكنة المحلية وذلك خلال اليوم الثاني من الاسبوع التدريبي الذي نظمته مؤسسة الاطلس الكبير بمدينة مراكش بدعم من منظمة خدمة الغابات بالولايات المتحدة الأمريكية والوكالة الامريكية للتنمية الدولية.
في بداية الورشة التدريبية قدم الدكتور يوسف بنمير تعريف شامل للمقاربة التشاركية باعتبارها احدى اللأليات المنهجية التي يمكن تطبيقها في أي برنامج أو مشروع تنموي يهدف إلى تحسين شروط حياة الساكنة المحلية. وذلك عن طريق نهج استراتجية اشارك الجميع بدون تمييز أو وصاية في تحديد الإحتياجات والاولويات المهمة التي تساعد المواطنين لمحاربة أشكال الفقر والتهميش وتحقيق التنمية المحلية من خلال الانخراط في اتخاذ القرارات الصائبة بشأن المشاريع التنموية التي تحقق المصلحة العامة للساكنة.
كما تطرق الدكتور يوسف بنمير الى مجموعة من النقاط المهمة والاساسية التي يجب احترامها من أجل تطبيق منهجية المقاربة التشاركية مع الساكنة المحلية في شأن تحديد الأولويات بحيث من اللازم العمل على اشارك الجميع في اتخاذ القرارات لتحقيق المشاريع التنموية التي تحتاجها الساكنة وتحقق التنمية المستدامة.
وأضاف الدكتور يوسف أن المقاربة التشاركية هي إحدى الآليات التي تقوم بتأهل المواطن من أجل المشاركة في تسيير شأنه العام المحلي، و إحداث تغيير اجتماعي شامل للمحيط، بهدف تحسيس الساكنة وتوعيتها وتوجيهها إلى التعاون في إطار جماعي في تبني البرامج والمشاريع التنموية.
كما أن دور المقاربة التشاركية يهدف الى تحقيق التناسق بين الاحتياجات الأولية المحلية للساكنة، والنتائج النهائية للمشاريع التنموية. وتساهم بشكل كبير في الرفع من مستوى " التنمية الذاتية" للمواطن وللأجيال القادمة. ونشر ثقافة الانصات والنقد البناء لتحقيق التنمية والمصلحة العامة.
وخلاصة لهذه الورشة فإن العمل الذي تعتمده هذه المنهجية، يتأسس على عبارة " العمل مع" بدل عبارة " العمل من أجل"، لأن المشاريع التنموية يستوجب أن تنخرط فيها الساكنة رجلا ونساء شبابا دون اقصاء او تقييد حرية التعبير . وبمعنى أخر فإن المقاربة التشاركية ذات طبيعة أفقية وليس عمودية. تسعى الى جعل الساكنة تنخرط بشكل مباشر في المشاريع التنموية وتتحمل مسؤولية تحقيق أهداف التنمية المستدامة للساكنة.